الحسكة تواجه كارثة مياه الشرب والمنظمات "الإنسانية" تغض الطرف!

دعا الرئيس المشترك لمديرية المياه في مقاطعة الحسكة نداء الى المنظمات الإنسانية للالتفاف الى الكارثة التي يمر بها الأهالي نتيجة قطع الاحتلال التركي مياه الشرب عنهم وتحول المدينة الى منطقة منكوبة.

أوضح الرئيس المشترك لمديرية المياه في مقاطعة الحسكة، عيسى يونس في حديث مع وكالة هاوار: "نسعى لإيصال صوت أهالي مدينة الحسكة إلى المجتمع الدولي والجهات المعنية والقوى الفاعلة في شمال وشرق سوريا، وتوضيح المخاطر التي قد تحدث نتيجة انعدام المياه في المدينة".

وأشار عيسى يونس إلى أنه: "يقطع الاحتلال التركي ومرتزقته مياه محطة علوك المورد الوحيد للمياه التي تغطي مدينة الحسكة، الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة إنسانية في القريب العاجل".

وعن الإجراءات التي ستتخذها المديرية لتخفيف معاناة الأهالي من أزمة المياه، أوضح يونس "هناك مجموعة من صهاريج المياه التابعة للمديرية، ستكون في خدمة الأهالي عبر توزيع المياه عن طريق المجالس والكومينات؛ لتجاوز الكارثة التي يمر بها أهالي الحسكة".

وتعاني مديرية المياه في مقاطعة الحسكة، من قلة صهاريج نقل المياه التي يبلغ عددها 60 صهريجاً، والتي لن تلبي احتياجات الأهالي بشكل كافٍ.

وأكد يونس أنهم يعملون قدر المستطاع، لضبط مسار الصهاريج وإيصال المياه إلى أكبر عدد من المواطنين، حتى تنفيذ مشروع جرّ مياه الشرب من ريف مدينة عامودا في الفترة المقبلة.

ووجّه نداء إلى جميع المنظمات الإنسانية للالتفاف إلى الكارثة الإنسانية التي يمر بها أهالي الحسكة، نتيجة سياسة دولة الاحتلال التركي وقطع مياه محطة علوك.